خواطر...لا ادري كيف مر زماني
لا أدري كيف مر زماني ... وأنا أبحر تائها في أعماق أحزاني ...
... عشت حياتي وحيدا فريدا .. حتى جاء ذلك الضوء الخافت من بعيد ...
...فأضاء لي آفاق الدنيا فأصبحت أرى أمامي أحلى وأسعد أيامي..
..إزداد هذا الضوء ضياءً فأصبح أكثر سطوعا وبريقا ... لدرجة أنني أغمضت عيني من شدته ... !! بل إنني فقدت بصري من عظمته..
.وها هو ذا يأخذني ويقودني إلى حيث لا أدري .. لعله يقودني إلى المجهول؟؟!!
أحس بالوحشه لأنني أسير مغمضا عيني ..ولكنني كلي ثقه في أن هذا الضوء لن يخذلني ..
... خذني معك حيثما شئت فأنا الآن ملك لك انت وحدك ...
... وأنت الآن أصبحت عيني التي أرى بها والتي ترشدني في طريقي .....
... هيهات هيهات أن أعود إلى ذلك الظلام الحالك الذي طالما عشت فيه ..
..ولكني دائما أتساءل ؟؟!! كيف سيكون حالي غدا؟؟ هل سينطفئ هذا الضوء بعد أن سلبني بصري؟؟ ويتركني أتخبط في ظلمات الدنيا من جديد؟؟
أم أنه سيظل يضيئ لي في قلبي؟؟حتى أموت فيصحبني إلى قبري ويكون مؤنسي هناك؟؟
قل لي أيها الضوء الكريم...هل هناك أمل في حياتي؟؟ أم أنني أتوهم؟؟؟
لا أدري لماذا أحس أنك ستنطفئ عما قريب .!!. وتتركني غارقا في أعماق أحزاني....
... فهل يحق لي أن أعيش لحظات أيامي متخيلا أنك مازلت بجواري؟؟
أم أن هذا الحلم أيضا مستحيل كباقي أحلامي؟؟
...طالما حلمت وكانت النتيجه دوما الفشل!!ولكنني تعلمت من تجاربي أن لا أفقد أبدا الأمل ...(الأمل)..هذا كل ما تبقى لي من حياتي البائسه التي طالما تمنيت أن تكون أفضل من ذلك...
.. لكنها هدايا القدر لي والتي لا أستطيع رفضها...
.. أحمدك ربي على حالي وأشكرك على نعمك الكثيره التي طالما أفضت بها علي ..
..فمع كل ما أحس به ..إلا أنني أعلم علم اليقين أنني أفضل حالا من غيري....
.... ولكنها ذنوبي التي أثقلت كاهلي...